كشفت البيانات المالية لشركة الكثيري القابضة، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 15.7% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 4.2 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 3.6 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 4.5 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 4.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى زيادة الإيرادات بنسبة 37.72% عن الربع المماثل من العام 2020، حيث تأثرت عمليات الإنتاج والتوريد في الربع المماثل من العام السابق بسبب جائحة كورونا - كوفيد 19.

وارتفعت المبيعات إلى 35.2 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 25.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت تراجعاً في الأرباح بنسبة 39.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020، إلى 9.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 16 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة تراجع الأرباح خلال العام 2020 إلى ارتفاع مصاريف التشغيل والإنتاج وارتفاع أسعار المواد الخام، بالإضافة إلى ارتفاع المصروفات العمومية والإدارية وتكبد الشركة مصاريف غير متكررة خاصة بعملية زيادة رأس المال عن طريق إصدار أسهم حقوق أولوية.

قفز اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لأعلى مستوى فى ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ،فى ظل تزايد توقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل منخفضة لفترة أطول حتى عام 2023 على الأقل ،يأتي هذا قبل صدور بيانات نمو الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الأول من هذا العام.

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.35% إلى 1.2190$ الأعلى منذ 25 شباط/فبراير الماضي ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2147 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.2145$.

حقق اليورو بالأمس ارتفاعا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد تعليقات جديدة من قبل أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي.

انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.3% ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 89.92 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

كرر رئيس البنك الفيدرالي فى دالاس "روبرت كابلان" يوم الاثنين رأيه بأنه لا يتوقع رفع أسعار الفائدة الأمريكية حتى العام المقبل ،الأمر الذي عزز توقعات بقاء أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة منخفضة لفترة أطول حتى عام 2023 على الأقل.

ومن أجل الحصول على المزيد من الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية ،يترقب المستثمرين غدا الأربعاء صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي ، والذي عقد أيام 27-28 نيسان/أبريل الماضي ،وأكد خلاله المركزي الأمريكي على استمرار السياسة النقدية الحالية حتى يتعافي الاقتصاد بصورة آمنة.

بحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش تصدر القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي فى أوروبا خلال الربع الأول من هذا العام ،تشير التوقعات إلى انكماش بمعدل 0.6% ، بنفس انكماش الربع الرابع من العام الماضي ،البيانات الإيجابية سوف توسع مكاسب العملة الأوروبية الحالية مقابل سلة من العملات العالمية.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة على التوالي من الأعلى له منذ التاسع من نيسان/أبريل أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:01 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.07% إلى مستويات 109.14 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 109.22، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.11، بينما حقق الأعلى له عند 109.28، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند مستويات 109.21.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت انكماش 1.3% مقابل نمو 2.8% في الربع الرابع الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 1.1%، كما أوضحت القراءة السنوية الأولية المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار انكماش 0.2% مقابل نمو 0.3%، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 0.1%. 

وجاء ذلك قبل أن نشهد أيضا من قبل ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي والتي أظهرت ارتفاعاً 1.1% مقابل تراجع 0.3% والتي عدلت من ارتفاع 0.3% في شباط/فبراير الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع 0.8%. 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالباً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصريح البناء ووسط التوقعات بأن تعكس قراءة تصاريح البناء ارتفاعاً إلى نحو 1.77 مليون تصريح مقابل 1.76 مليون تصريح في آذار/مارس الماضي، بينما قد توضح قراءة المنازل المبدوء إنشائها انخفاضاً إلى نحو 1.71 مليون منزل مقابل 1.74 مليون منزل في آذار/مارس.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بأكثر من الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ الثاني من شباط/فبراير وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ 11 من أيار/مايو، حينما اختبر الأدنى له منذ 25 من شباط/فبراير وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:54 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو القادم 1.24% لتتداول عند 28.68$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 28.33$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 28.27$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى 90.10 مقارنة بالافتتاحية عند 90.18.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت انكماش 1.3% مقابل نمو 2.8% في الربع الرابع الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 1.1%، كما أوضحت القراءة السنوية الأولية المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار انكماش 0.2% مقابل نمو 0.3%، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 0.1%. 

وجاء ذلك قبل أن نشهد أيضا من قبل ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي والتي أظهرت ارتفاعاً 1.1% مقابل تراجع 0.3% والتي عدلت من ارتفاع 0.3% في شباط/فبراير الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع 0.8%. 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالباً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصريح البناء ووسط التوقعات بأن تعكس قراءة تصاريح البناء ارتفاعاً إلى نحو 1.77 مليون تصريح مقابل 1.76 مليون تصريح في آذار/مارس الماضي، بينما قد توضح قراءة المنازل المبدوء إنشائها انخفاضاً إلى نحو 1.71 مليون منزل مقابل 1.74 مليون منزل في آذار/مارس. 

وفي سياق أخر، انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد 10 أعوام 0.41% إلى 1.645% ليعكس استأنف ارتداده من الأعلى له منذ السادس من نيسان/أبريل للجلسة الثالثة في أربعة جلسات، وذلك عقب اكبر ارتفاع يومي له منذ 18 من آذار/مارس مع ارتفاع الأربعاء الماضي 4.73% للأعلى له في خمسة أسابيع آنذاك في أعقاب أظهر قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر نيسان/أبريل أكبر ارتفاع منذ عام 2009.

ويأتي ذلك في أعقاب ارتفاع أسعار السلع والذي أثار القلق حيال التضخم وعزز التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقدم على تقليص التحفيز بشكل مبكر لكبح جماح التضخم، وذلك على الرغم من توالي التأكيدات مؤخراً من قبل أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وعلى رأسهم محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على الفائدة صفرية حتى تحقيق تعافي اقتصادي قوي.

وأفاد باول مسبقاً أنه في الوقت المناسب سيخفض الاحتياطي الفيدرالي مشترياته الشهرية من السندات التي تفوق 120$ مليار شهرياً، وذلك قبل اللجوء إلى زيادة الفائدة على الأموال الفيدرالية، ونود الإشارة لكون العلاقة بين العائد على سندات الخزانة وأسعار الفضة عكسية بشكل أو بأخر لكون معدن الفضة الذي يعد نصف الطلب عليه من القطاع الصناعي ينظر إليه أيضا على أنه ملاذ آمن وبديل للاستثمار ولا يعطي عائد كالذهب.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع تحذير منظمة الصحة العالمية من أن جائحة كورونا لم تنتهي بعد على الرغم من ارتفاع معدل التطعيم ضد الفيروس التاجي في بعض البلدان، وفي آسيا شهدت أماكن مثل سنغافورا وتايوان انتعاشاً في الآونة الأخيرة في الإصابات المحلية، ما دفع السلطات المحلية إلى تشديد القيود في ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي فيروس كورونا.

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي تصنيفها للسلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في الهند مصدراً للمخاوف حول العالم، بينما لا يزال العالم المتقدم ثابتاً على مسار التعافي من جائحة كورونا مع وتيرة أسرع للتطعيم ضد الفيروس الناجي، ما يطغي بشكل أو بأخر على تفاقم تفشي فيروس كورونا في الاقتصاديات الناشئة وبالأخص الهند والتي تدفع بنظام رعايتها الصحية لحافة الهاوية.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثه بالأمس في تمام 03:33 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 162.77 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,3375,573 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة الحمعة الماضية، قرابة 1,265 مليون جرعة.